سرعة القذف واحدة من المشاكل الجنسية
العويصة التي يعاني منها العديد من الرجال، حيث يقذف الرجل في غضون دقيقة واحدة من
الإيلاج و لا يستطيع التحكم في تأخير القذف خلال الجماع ، وهذا طبعا مشكل كبير
يحول دون المتعة الجنسية الكاملة، و يمكن أن تجعل سرعة القذف التخصيب صعبًا للأزواج الذين
يحاولون إنجاب طفل إذا لم يحدث القذف داخل المهبل.
و قد تلعب العديد من العوامل النفسية والبيولوجية دورًا كبيرا في هذا المشكل، إذ تُعد سرعة القذف حالة شائعة ويمكن علاجها عن
طريق الأدوية والاستشارة و وسائل أخرى.
أسباب
سرعة القذف
يمكنا القول أن أسباب سرعة القذف هو تداخل
مجموعة أسباب نفسية وحيوية يمكن تلخيصها في التالي :
·
ضعف الخبرة الجنسية
·
القلق و الاكتئاب
·
مشاكل اجتماعية
·
الخوف من عدم النجاح في العلاقة
·
الحرج في حالة كان العضو صغيرا
·
تناول أدوية تؤدي إلى صعف الانتصاب
·
اضطراب معدل الهرمونات
·
اضطراب معدل المواد الكيميائية بالدماغ والتي تُدعى
الناقلات العصبية
·
عدوى والتهاب البروستاتا والقناة البولية
·
مشكل وراثي
·
وهناك أكيد أسباب أخرى ، لكن ما سبق ذكره هو الشائع
علاج
سرعة القذف
قد يتم علاج سرعة القذف بعدد من الوسائل والطرق تجمع بين العلاج الجنسي، العلاج الطبي والعلاج
النفسي :
ü العلاج الجنسي
ممارسة عدد من الألعاب الجنسية قبل
الجماع ، سوف يلعب دورا كبيرا في تخفيف التوثر، مشاهدة أفلام جنسية رفقة الشريكة
والاستمناء معها قد يساعد كثيرا ، وعند حدوث الانتصاب الكامل الضغط على رأس القضيب
قبل بداية الإيلاج، هو تقنية من تقنيات التحكم في القذف
ü العلاج بالأدوية
في هذه الحالة تستعمل العديد من
الأدوية المضادة للاكتئاب بالإضافة لمراهم تخدير، في علاج سرعة القذف ، هذه في حالة كان
الرجل يعاني أصلا من الاكتئاب ويتناول
ادوية اترث على سرعة القذف عنده، هنا اللجوء إلى استعمال أدوية مختلفة مضادة للاكتئاب
قد يؤدي لتحسن في علاج سرعة القذف.
وكما أشرنا تستخدم أيضا مراهم التخدير الموضعي، حيث أنها تؤدي إلى فقدان
الإحساس في القضيب وبهذه الطريقة، تمنع القذف المبكر. الأعراض الجانبية للمراهم هي
انخفاض المتعة الجنسية وأحيانًا حساسية موضعية.
ü العلاج النفسي
أغلب
الرجال يخجلون من مناقشة المشكل مع الشريكة أو مع مقربين لأخذ استشارة، هنا زيارة الطبيب
ضرورية، قبل استفحال المشكل، خاصة إذا كان سبب تأخر القذف هو بالأساس نفسي، ف وجب
مراجعة الطبيب النفسي

تعليقات
إرسال تعليق