بغلة القبور هي واحدة من أكثر الاساطير الأمازيغية المغربية شيوعا و الأكثر ها شهرة على الإطلاق
حيث تقول أسطورة بغلة القبور، أنه في كل ليلة تخرج امرأة عاشت في زمن غابر
بعيد جدا، بجسد بغلة تتجول في القرية لكنها بمجرد سماعها أذان صلاة الفجر تختفي .
ووفقا للمتداول، فإن بغلة القبور هي أملة،
كانت تعيش مع زوجها وحدهما حياة كاملة ومستقرة، لا ينقصهما شيئ من متع الحياة،
توفي الزوج ولم تحترم الزوجة العادات والتقاليد الإسلامية، حيث أنها لم ترتدي لباس الحداد المغربي ولم تحترم المدة
التي فرضها الدين الإسلامي كعدة، ولم تلتزم باللباس الأبيض الذي تلبسه الأرامل
المغربيات خلال عدتهن ل4 أشهر و10 أيام، بالإضافة إلى وقوعها في الزنا مع أحد رجال
القرية، فمسخها الله عقابا على أفعالها المحرمة، حسب اعتقادهم .
هذه الحكاية متجذرة في مخيال سكان عدد من
المناطق الأمازيغية إلى اليوم، حتى أن
البعض ادعى سماعه صوتها بالليل، ومنهم من قال أنه شاهدها
وتضيف
الأسطورة أن صوت الأغلال المحيطة بحوافر بغلة القبور معروف ويسمع على بعد الأميال،
وهي تجول بالليل بحثا عن الرجال، مئات الأميال وما إن يقع أحدهم في قبضتها حتى
تقوم بحمله على ظهرها وتأخذه إلى المقبرة لدفنه حيا .
وأنتم وبنظركم، هل هده القصة ممكن أن تكون واقعية؟؟

تعليقات
إرسال تعليق