هي واحدة من الاساطير المغربية الذائعة الصيت
عن قصة حب خلدتها الأساطيرالمغربية ، و تداولتها الالسن ل سنوات
طويلة و لحدود زماننا هذا، "إيسلي" و"تيسليت"
"إيسلي" و"تيسليت" هما بحيرتان تقعان بمنطقة
أميلشيل بقلب جبال الأطلس جنوب شرق المغرب
تشتهر البحيرتان يإقامة موسم الخطوبة كل سنة، و الذي يجذب العشرات من
شباب المنطقة في فترة الحصاد، وتحديداً شهر سبتمبر/أيلول لمدة 3 أيام، وفق عادات و
تقاليد خاصة جدا امتازت بها المنطقة طيلة سنوات.ف ما هي القصة العجيبة ل ايسلي و تيسليت؟
تقول الأسطورة أن هذا الاحتفال الشعبي
يُنظم تخليداً لقصة حب كبيرة نشأت بالمنطقة، و إيسلي وتسليت و التي
تعني بالأمازيغية العريس والعروس. حيث إن المنطقة عرفت حباً أسطورياً بين شاب اسمه
موحا من قبيلة أيت إبراهيم وفتاة تدعى حادة من أيت إعز، وهما قبيلتان متجاورتان
تنتميان لقبائل أيت حديدو، كان بينهما عداوة كبيرة حالت دون ارتباط العشيقين. ولقي حبهما اعتراض شديد من لدن الأهالي وسخط
كبير.
وبعد رفض القبيلتين رفضا قاطعا زواجهما، صعد كل من موحا و حادة لأعلى جبل
كل في قبيلته، وأجهشا بالبكاء بحرقة على حظهما السيئ، ما نتج عنه بحيرتان صغيرتان
تدعيان اليوم إسلي وتيسليت، حيث انتحر موحا في بحيرة إسلي، بينما انتحرت حادة في
بحيرة تيسليت.
وقد خلف موتهما حزنا عميقا لدى القبيلتين ، وندما شديدا أرهق نفسية
الأهالي، وبسبب هذا الندم تصالحت القبيلتين، و بدءا ينظمان كل سنة موسم الخطوبة،
تخليدا لذكرى حب موحى وحادة

تعليقات
إرسال تعليق