التخطي إلى المحتوى الرئيسي

علد الفتاح القصري، ابنه تزوج زوجته ونهاية مأساوية

 

عبد الفتاح القصري ممثل مصري كوميدي ولد سنة 1905 ، هو ابن الطبقة الارستقراطية ، حيث أن والده كان  تاجر ذهب ثري جدا،  درس عبد الفتاح القصري  بمدرسة فرنسية ، وكان يتقن الفرنسية والانجليزية  ، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي  ثم فرقة نجيب الريحاني  ثم بفرقة إسماعيل ياسين، وكان عمله بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يترك التمثيل، لكنه رفض واستمر في طريقه وفعلا حرمه أبوه من الميراث

 

. مثل عبد الفتاح القصرى حوالى 60 فيلم و كان اخرها سكر هانم 1960. ومن الافلام التى قدمها :  المعلم بحبح  و مبروك و لو كنت غنى و من فات قديمه ، ابن حميدو  وغيرها كثييير

 



حياته الشخصية كان فيها ألم ووجع يفوق الوصف

عبد الفتاح القصري، نجح في  التمثيل وأصبح الطلب عليه كثيرا، ، تكونت لديه ثروة كبيرة، اشترى  بيت ضخم و عاش حياة مرفهة،  تزوج مرتين، لكن الحياة لم ترزقه الابن، وكان يريد  دائما ابن يحمل اسمه ، لكن لم يكتب له .

عبد الفتاح القصري كان متعودا أن يشتري لوازم البيت من سوبيرماركت قريب من بيته، يعمل فيه ولد يتيم، أحبه كثيرا وكان دائما يعطف عليه، حتى قرر أن يتبناه، وهذا ما حصل، عليه، لكن زوجته  الثانية لم تحتمل وجود الطفل  في البيت، ونبشت بينهما خلافات كثيرة، أدت إلى الانفصال ، وبقي الحصري مع ابنه بالتبني وحدهما بالبيت، حتى كان الحدث الذي  قلب حياة الاثنين إلى الأبد .

 

مرض  أخو عبد الفتاح القصري مرضا شديدا وكان يحتضر، ذهب عنده إلى المستشفى وهنا نقطة التحول في حياته، حيث تعرف  هناك على ممرضة أخيه، شابة جميلة وأصغر منه بكثير .... نشأت بينهما قصة حب كبيرة جدا، أحبها جدا، وتزوجها، وعاش معهما الإبن بالتبني، ومرت السنين ومن فرط حبه ليها وخوفه عليها، من أن يموت ويأخذ الورثة أمواله ، كتب لها كل  ثروته .. في الوقت الذي  كان الابن  بالتبني يكبر أمام عينيهما وأصبح شابا.

 مباشرة  من ما بعد كتب لها كل تروثه، تغيرت في المعاملة معه، وأصبحت تقلل من احترامها له وبعدها جاءت  الصدمة .. لما اكتشف ان زوجته وابنه الذي  أحضره من الشارع ، بينه علاقة حب ويقومان بخيانته في قلب بيته ... وهنا الصدمة دمرته نفسيا وتدهورت صحته ، وفي أثناء أحد عروض مسرحيته مع إسماعيل ياسين قال جملته الشهيرة التي يتذكرها الجميع : "أنا اتعميت" في الأول إسماعيل ياسين وباقي الفرقة اعتقدوا  أنه يمازح وخرج عن النص فقط كعادته،  لأجل إضحاك الجمهور، لكن مع تكريرها إسماعيل ياسين فهم أن  الأمر صحيح واسدلت الستارة .. وهاذي كانت آخر مرة وقف عليها في المسرح ... وهنا طلبت زوجته منه الطلاق وطلقها .. وتزوجت بابنه بالتبني وعاش معهم في الفيلا ولكن في غرفة في "الباضروم "...

من بعد مدة خرج قرار إزالة الفيلا ، طليقته اختفت من بعدها وهو أخذته اخته ليعيش معها واهتمت بيه لغاية يوم وفاته سنة 1964، الله يرحمه

 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بغلة القبور

  بغلة القبور هي واحدة من أكثر  الاساطير الأمازيغية المغربية شيوعا   و الأكثر ها شهرة على الإطلاق حيث تقول أسطورة  بغلة القبور،  أنه في كل ليلة تخرج امرأة عاشت في زمن غابر بعيد جدا، بجسد بغلة تتجول في القرية لكنها بمجرد سماعها أذان صلاة الفجر تختفي . ووفقا للمتداول، فإن بغلة القبور هي أملة، كانت تعيش مع زوجها وحدهما حياة كاملة ومستقرة، لا ينقصهما شيئ من متع الحياة، توفي الزوج ولم تحترم الزوجة العادات والتقاليد الإسلامية،  حيث أنها  لم ترتدي لباس الحداد المغربي ولم تحترم المدة التي فرضها الدين الإسلامي كعدة، ولم تلتزم باللباس الأبيض الذي تلبسه الأرامل المغربيات خلال عدتهن ل4 أشهر و10 أيام، بالإضافة إلى وقوعها في الزنا مع أحد رجال القرية، فمسخها الله عقابا على أفعالها المحرمة، حسب اعتقادهم . هذه الحكاية متجذرة في مخيال سكان عدد من المناطق الأمازيغية إلى اليوم،   حتى أن البعض ادعى سماعه صوتها بالليل،     ومنهم من قال أنه شاهدها وتضيف الأسطورة أن صوت الأغلال المحيطة بحوافر بغلة القبور معروف ويسمع على بعد الأميال، وهي تجول بالليل بحث...

إيسلي وتيسليت .. حب خلدته الأساطير

    هي  واحدة من الاساطير المغربية الذائعة الصيت عن قصة حب خلدتها الأساطيرالمغربية ، و تداولتها الالسن ل سنوات طويلة و لحدود زماننا هذا،                " إيسلي" و"تيسليت " " إيسلي" و"تيسليت" هما بحيرتان تقعان بمنطقة أميلشيل بقلب جبال الأطلس جنوب شرق المغرب تشتهر البحيرتان يإقامة موسم الخطوبة كل سنة، و الذي يجذب العشرات من شباب المنطقة في فترة الحصاد، وتحديداً شهر سبتمبر/أيلول لمدة 3 أيام، وفق عادات و تقاليد خاصة جدا امتازت بها المنطقة طيلة سنوات . ف ما هي القصة العجيبة ل ايسلي و تيسليت؟ تقول الأسطورة أن هذا الاحتفال الشعبي   يُنظم   تخليداً لقصة   حب كبيرة نشأت بالمنطقة، و إيسلي وتسليت و التي تعني بالأمازيغية العريس والعروس. حيث إن المنطقة عرفت حباً أسطورياً بين شاب اسمه موحا من قبيلة أيت إبراهيم وفتاة تدعى حادة من أيت إعز، وهما قبيلتان متجاورتان تنتميان لقبائل أيت حديدو، كان بينهما عداوة كبيرة حالت دون ارتباط العشيقين . ولقي حبهما اعتراض شديد من لدن الأهالي وسخط كبير. وبعد ر...