الجنس مع
العدوانية ضدان قد يجتمعان أحيانا، فإذا كان الجنس هو المتعة الجسدية التي يبحث
عنها العديدون لأجل الاسترخاء والشعور بالرضى، فهناك اخرون يفضلون ويعشقون ممارسته
بشتى أنواع العدوانية ضد الشريك، ما يسمى بالسادية، وقد يكون الأمر برضى الطرف
الاخر
أهمية الجنس النفسية
كل
الدراسات تؤكد أن الجنس مهم للراحة النفسية والجسدية فممارسته تساعد كثيرا على
الشعور بالرضا النفسي وطرد القلق، وكذا الصفاء الذهني، كما أنه يساعد على طرد
الاكتئاب الليلي، فهو يساعد جيدا على النوم المريح
أما من
الناحية الجسدية ف الجنس يساعد كثيرا على الاسترخاء البدني وممارسة الجنس بشكل
منتظم يساعد على تنظيم الدورة الدموية وتنشيط عملية حرق الذهون وتقوية كل عضلات
الجسم التي تنشط أثناء الممارسة الجنسية وتنشيط دقات القلب وهناك دراسة تقول أن
المماسة الجنس بانتظام يساعد على تجنب مشاكل الصداع النصفي و أيضا تقليل نسبة تعرض
الإصابة بسرطان الرحم بالنسبة للمرأة
العنف الجنسي
العملية
الجنسية في الحد ذاتها قد يتخللها أحيانا بحم الاندفاع البدني والذهني بعض
الممارسات العنيفة ولكن تكون مقبولة من الطرفين وحتى منطقيا، بحكم حالة النشوة
الكبيرة التي يكون فيها الطرفين
غير أنه
أحيانا وبحكم ما يسمى بالسادية تتخلل العملية الجنسية، مظاهر جنسية قد تكون خطيرة
على أحد الطرفين أو الطرفين معا، حيث أن هذه العدوانية تعتبر استثارة جنسية شديدة
لدى الشخص وهي بالمسبة له متعة كبيرة جدا، تعذيب الطرف الاخر أو التعرض هو شخصيا
للتعذيب من طرف الشخص الاخر، حيث أن السادية في هذه الحالة متعة جنسية كبيرة جدا، تتلذذ
الشخصية السادية بإلحاق الأذى الجسدي بالطرف الاخر، حيث تتلذذ الشخصية السادية
بعذاب الشريك الجنسي، وأحيانا أنين و صرخات الشريك هي ذروة المتعة الجنسية حتى من
دون ممارسة العلاقة كاملة
العديد
من المختصين، يعتبرون الخلط بين الجنس والسادية ، اضطرابا في الشخصية خيث أنه في أحيان كثيرة يصعب على الشخص
السادي بل يستحيل أن يصل إلى ذروة النشوة الجنسية إذا لم يعنف شريكه الجنسي، حيث
أن هذا العنف قد يصل إلى الأذى الجسدي الجسيم جدا، هناك الكثير من المختصين يربطون
السادية الجنسية باضطرابات هرمونية لكن الواقع وحسب هؤلاء الساديين أنفسهم، فلا يوجد تفسير منطقي لهذا
النوع من الممارسة الجنسية والذي كثيرا ما أدي إلى ما تحمد عقباه

تعليقات
إرسال تعليق